رمضان ..(2)
الجمعة, يوليو 29, 2011 | مرسلة بواسطة
الفتاة الداعية |
تعديل الرسالة

عَنْ حَفْصَةَ رَضِي اللَّه عَنْها أَنَّ النَّبِيَّ صلّى اللَّه عَلَيْه وسلَّم قَالَ:
« من لم يُبَيِّتِ الصيامَ من الليل فلا صيامَ له»
رواه النسائي و قال الألباني: صحيح
تنبيه: أَنَّ النِّيَة مـَحَلُّها القَلب و التَّلَفُّظ بِـها بِدعَة
١. السّحُور
عَنْ أَبِي هُرَيرَة، قَالَ رسُول اللَّه صَلى اللَّه عَليه وسلم:
« تَسَحَّرُوا، فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً » مُتّفق عَليه
٢. الذِّكر و الدُّعَاء
قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (الأحزاب، أية ٤١)
٣. السِّواك في كُلِّ وَقتٍ، أوَّلَ النَّهار وآخرِه
عن أَبي هُرَيرة عَن النَّبـى صلى الله عليه وسلم
« لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِى لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ وُضُوءٍ » رواه البخارى
٤. إذا شَاتَـمه أو قَاتَله أَحدٌ أَن يَقُول: إِنِّي صَائِم، إِنِّي صَائِم
عَن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: « فَإِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ صَائِمًا فَلا يَرْفُثْ ، وَلا يَجْهَلْ، فَإِنِ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ ، أَوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ : إِنِّي صَائِمٌ » مُتّفق عَليه
٥. الإكثار من أعمال الخير كالذكر، وتلاوة القرآن، والجود، والصدقة، والاستغفار، والتوبة
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ،
وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِى رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِى كُلِّ لَيلَة مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ. رواه البخارى
٦. تعجيل الفطر
عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
« لاَ يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ » مُتفَق عَلَيه
٧. صلاة التراويح في ليالي شهر رمضان جماعة
عَنْ أَبِي ذَرٍّ عن النَّبـى صلى الله عليه وسلم قال:
« مَنْ قَامَ مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ قِيَامَ لَيْلَةٍ »
رواه أحمد والترمذي وصَحَّحه الأَلباني
٨. العمرة في رمضان
عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه و سلم:
« عُمْرَة فِي رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةً » رَواهُ البُخارِي
٩. أن يجتهد في العشر الأواخر من رمضان بأنواع العبادة، ويحيي الليل كله، ويوقظ أهله
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ :
كَانَ رَسُولُ اللَّه صَلى اللّه علَيه وسلَّم إذَا دَخَلَ الْعَشْرُ -أَيْ الْعَشْرُ الْأَخِيرَةُ مِنْ رَمَضَانَ- شَدَّ مِئْزَرَهُ ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ. مُتّفق عَليه
(شَدّ الـمِئْزَر هو كناية على اعتزال النساء لتفرغه للعبادة و العكوف على مناجاة الله)
١٠. تفطير الصائم
عَنْ زَيْدِ بن خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلى اللَّه عَلَيه وسَلَّم-:
« مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنْقَصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيئ » رواه الترمذي و صحيحه الألباني

١. السواك في نهار رمضان
عن أَبي هُرَيرة عَن النَّبـى- صلى الله عليه وسلم -
« لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِى لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ وُضُوءٍ » رواه البخارى
و كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَسْتَاكُ أَوَّلَ النَّهَارِ وَآخِرَه. رواه البخاري معلقا
تنبيه: سئل سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله عن استعمال معجون الأسنان، فقال : "لا حرج في ذلك مع التحفظ عن ابتلاع شيء منه،..." فتاوى الشيخ ابن باز ( ٤ / ٢٤٧ )
٢. الإغتسال للتبرد
كان صلى الله عليه وعلى آله وسلم يصب الماء على رأسه وهو صائم من العطش أو من الحر. رواه أحمد و أبو داود موصولا و إسناده صحيح
وكانَّ ابْنَ عُمَرَ -رضى الله عنهما- بَلَّ ثَوْبًا ، فَأَلْقَاهُ عَلَيْهِ، وَهُوَ صَائِمٌ. رواه البخاري معلقا
٣. الإكتحال و قطرة العين
قال البخاري في صحيحه: ولم ير أنس والحسن وإبراهيم بالكحل للصائم بأساً
٤. الحُقْنَة - عضلية أو وريدية غير المغذية التي تقوم مقام الغذاء
وقد مال شيخ الإسلام ابن تيمية إلى أنه لا يفطر بشيء من ذلك. (مجموع الفتاوى: ٢٥\٢٣٤) لأن الأصل البقاء على البراءة الأصلية و هو جواز الحقنة عند الصيام إلا لدليل.
فمن كرهه أو حرمه لزم عليه الدليل، لأن الكراهة والتحريم حكم شرعي لا يثبت إلاَّ بدليل. الله أعلم
٥. تَذوُّق الطعام ما لم يدخل إلى الحلق
قال ابنُ عباس رضي الله عنهما : لَا بَأسَ أَن يَذُوق الخَلَّ أو الشَيءَ مَا لَـم يَدخُل حَلقَه وهو صائم. رواه البخاري معلقا
٦. أخذ الدم لغرض التحليل أو للتبرع بالدم، إلا إذا خشي على نفسه ضعفا
لا بأس بأخذ الدم في نهار رمضان لغرض التحليل أو للتبرع به ما لم يُـخشَى الضعف. فإن خشي المتبرع من الضعف، لم يتبرع بالنهار إلا للضرورة.
عن ثابت البُنَاني، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أنه سُئِل: أكنتم تَكرَهون الحِجَامة للصائم؟ فقال: لا، إلا من أَجْلِ الضَّعف. رواه البخاري
والحكم في هذه المسألة أشبه بالحجامَة، وقد احتجم النبي عليه الصلاة والسلام وهو صائم كما سيأتي.
٧. الحجامة
كانت الحجامة من جملة المفطرات ثم نسخت، لما ثَبَت عن ابن عباس رضي الله عنهما : أَنَّ النَبِـيّ صلى الله عليه وسلم احتَجَمَ وَهُو صَائِم.
رواه البخاري و أبو داود
٨. المضمضة و الاستنشاق
كان النبي عليه الصلاة والسلام يتَمَضْمَض ويَستَنشِق وهو صَائِم إلاَّ أَنَّه مَنَع الصَائِم مِن الـمُبَالَغَة فيهما. فقال النبي عليه الصلاة والسلام :
« وبَالِغْ فِي الاِسْتِنشَاق إلاَّ أَن تَكُون صائماً »
رواه أصحاب السنن بإسناد صحيح
9. التَطَيّب و الإِدِّهان و التَبَخر
أن الرائحة الطيبة مرغب فيها وخاصة في يوم الجمعة لحديث:
«..وليمس من طيب أهله ويدهن ». و قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنه:
إِذَا كَانَ صَوْمُ أَحَدِكُمْ فَلْيُصْبِحْ دَهِينًا مُتَرَجِّلاً. رواه البخاري معلقا.
و عنه أنه قال: اصبحُوا مُدّهِنِين صِيامًا. قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه الطبراني و رجاله رجال صحيح

1. الحُقْنَة الـمُغذِيَّة للبَدَن
لِأَنَّـها تَقُومُ مَقَامَ الغِذَاء
2 خُرُوج دَمِ الحَيضِ والنِّفَاس
قال النبي صلى الله عليه وسلم: « أَلَيسَ إِذا حَاضَت لـَم تُصَلِّ وَلـَم تَصُم..»
مُتَّفق عَلَيه
و عن عائشة رضي الله عنها قالت: إِن كَانَت إِحدانا لِيُصيبَها الحَيضُ في زَمَن النَّبِـي صلى الله عليه وسلم فَتُؤْمَر بِقَضاء الصَّوم وَلَا تُؤمَر بِقَضاءِ الصَّلاةِ.
مُتّفق عَليه
3. القَيءُ عَمدًا
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
« مَن ذَرَعَه القَيءُ وهُو صَائِم فَليَس عَليهِ قَضَاء وإِن اسْتَقَاءَ فَليَقْضِ ». رواه أبو داود و الترمذي وصححه الألباني
ذرعه القيء : أي غَلَبَهُ وَسَبَقَهُ فِي الْخُرُوجِ

اقسامي ..~
توآصلي معي ..~
ملآحظه ..~
[ ..لا أسمح بأستخدام محتويات المدونة في ما يعصي اللـہ ..~
طيبي سمعكِ ..~
