رمضان ..(5)
الجمعة, يوليو 29, 2011 | مرسلة بواسطة
الفتاة الداعية |
تعديل الرسالة
فضلها
١. هي خير من ألف شهر، وذلك ثلاثة وثمانون عاماً وأربعة أشهر
قال تعالى: "لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ" (القدر، آية:٣)
٢. فيها يفرق كل أمر حكيم، وتقدَّر الأرزاق والآجال والأحوال لتلك السنة
قال تعالى: "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (٣) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (٤) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ" (الدخان، آية: ٣-٥)
٣. قيامها سبب لمغفرة الذنوب
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَـهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِـهِ». متفَق عَليه
وقتها
هي في الوتر من العشر الأواخر من رمضان، عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُجَاوِرُ فِي العَشر الأَواخِر من رمضان وقَالَ « التَمِسُوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِى الْوِتْرِ مِنَ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ » متفَق عَليه
فمن عجز عن أول ليلة من العشر الأواخر فلا يغلب السبع الأواخر، فعن ابن عُمَرَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ :« تَحَرُّوهَا فِى الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ. فَإِنْ ضَعُفَ أَحَدُكُم أَو عَجِزَ فَلاَ يُغْلَبَنَّ عَنِ السَّبْعِ الْبَوَاقِى ». أَخْرَجَهُ مُسلِم
كيف يتحرى المسلم ليلة القدر ؟
من حكمة الله عز وجل أنه استأثر هذه الليالي عن عباده ليلتمسوها في كل ليلة، و لهذا ينبغي للمسلم أن يحيى هذه الليالي بانواع العبادة، منها:
١. الإعتكاف
عن عائشة رضي الله عنها أن النَّبـي صلى الله عليه وسلم كان يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأواخِر من رمضان، حتَّى تَوَفَّاهُ الله عز وجل. متفَق عَليه
٢. إحياء الليل وإيقاظ الأهل للعبادة
عن عَائِشة، قالَت: كان رسُول الله صلى الله عليه وسَلم إِذَا دَخَلَ الْعَشْر الأَوَاخِرُ مِنْ رَمَضَانَ أَيْقَظَ أَهْلَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَشَدَّ الْمِئْزَر. متفَق عَليه
٣. الاغتسال بين المغرب والعشاء والتنظف والتطيب والتزين
روى ابن أبي حاتم عن عائشة رضي الله عنها كان رسول الله إذا كان في رمضان نام وقام فإذا دخل العشر شد المئزر واجتنب النساء واغتسل بين العشائين، يعني بين المغرب والعشاء.
قال ابن جرير كانوا يستحبون أن يغتسلوا كل ليلة من ليالي العشر الأواخر.
عَلَامَتُها
عن ابن عباس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في ليلة القدر : « لَيلَة سَـمحَة طَلقة لَا حَارَة ولا بَارِدَة تُصبِح شَمسُها صَبيحَتها ضَعِيفَة حَمرَاء ». رواه ابن خزيمة وصحيحه الألباني
(سمحة طلقة: اي سهلة طيبة، صبيحتها ضعيفة: اي ضعيفة الضوء، حمراء: اي شديدة الحمرة)
ماذا يقول المسلم إذا عَلم ليلة القدر؟
عن عائشة رضي الله عنها قَالَت: قُلتُ: يا رسول الله، أَرَأيْت إِن عَلِمتُ أيَّ ليلةٍ ليلةُ القدر، مَا أَقول فيها؟ قال: « قُولِي: اللَّـهُـمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ تُـحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي ». حديث صحيح أخرجه الترمذي وابن ماجه
وهو اللّبثُ في الـمَسجِد عَلى صِفَّةٍ مخصُوصةٍ بنيّةٍ.
مَكَانُه: المسجِد الذِّي تُقَام فِيه صَلاةُ الجَمَاعَة
قال تعالى: "وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ" (البقرة: آية ١٨٧)
و قال البُخَارِي: بَاب الاعتكَافِ فِى العَشرِ الأوَاخِرِ والاعتكَافِ فِى المسَاجِدِ كُلِّهَا
مَكَانُه: المسجِد الذِّي تُقَام فِيه صَلاةُ الجَمَاعَة
قال تعالى: "وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ" (البقرة: آية ١٨٧)
و قال البُخَارِي: بَاب الاعتكَافِ فِى العَشرِ الأوَاخِرِ والاعتكَافِ فِى المسَاجِدِ كُلِّهَا
متَى يَدخُل الـمُسلِم فِي مُعتَكِفِه
عَن عائِشة رضى الله عنها قالَت: كان النَّبِىى صلى الله عليه وسلم يَعْتَكِفُ فِى الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ ، فَكُنْتُ أَضْرِبُ لَهُ خبَاءً فَيُصَلِّى الصُّبْحَ ثُمَّ يَدْخُلُهُ. متفَق عَليه
(خبَاءً: اي خيمة)
أركان الاعتكاف
١. النّيّة
٢. المعتكف فيه و هو المسجد
٣. اللّبث في المسجد
ما يفسد الاعتكاف
١. الجِماع ودَوَاعِيه
٢. الخُروج مِن الـمَسجِد لِغير حَاجةٍ
٣. الحيض والنّفاس
٤. الجنون و السّكر
ما يباح في الاعتكاف
١. الخروج من المسجد لحاجة لا بد منها
٢. إخراج بعض الجسد من المسجد
٣. الأكْل والشّرب والنّوم والكَلام
٤. الوضوء في المسجد
٥. العقود والصّنائع في المسجد إلا البيع
٦. الطّيب و الإدهان
اعتكاف النساء
١. يجوز للمرأة أن تعتكف مع زوجها أو لوحدها بشرط: إذن وليها، أن تأمن من الفتنة و الخلوة بالرجال؛ لقول عائشة رضي الله عنها: كان النبي صلى الله عليه وسلم يَعتَكِف العَشرَ الأَواخِر مِن رَمَضان حَتَّى تَوَفاه الله؛ ثُم اعتَكَف أَزوَاجُه مِن بَعدِه. متفَق عَليه
٢. يجوز للمستحاضة أن تعتكف دون الحائض، فقد ثبت عَن عَائشَة قَالَت: اعْتَكَفَ مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وسَلَّمَ امرَأَةٌ مِن أَزوَاجِهِ مُستَحَاضَة فَكَانَت تَرَى الصُّفرَةَ وَالْحُمرَةَ..رواه البخاري
ما يكره في الاعتكاف
١. أن يشتغل نفسه بما لا يعنيه ولا ينفع له من قول أو عمل
٢. الإمساك عن الكلام ظنا منه أن ذلك من العبادة
الإغتسال عند الاعتكاف
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين مجموع الفتاوى ورسائله: أن الاغتسال عند الاعتكاف ثلاثة أقسام:
١. واجب وهو الإغتسال من جنابة لأنه لابد منه
٢. جائز وهو الإغتسال لإزالة رائحة أو أوساخ يشق عليه بقاؤها
٣. ممنوع وهو الإغتسال لمجرد التبرد
اعتكاف النساء
١. يجوز للمرأة أن تعتكف مع زوجها أو لوحدها بشرط: إذن وليها، أن تأمن من الفتنة و الخلوة بالرجال؛ لقول عائشة رضي الله عنها: كان النبي صلى الله عليه وسلم يَعتَكِف العَشرَ الأَواخِر مِن رَمَضان حَتَّى تَوَفاه الله؛ ثُم اعتَكَف أَزوَاجُه مِن بَعدِه. متفَق عَليه
٢. يجوز للمستحاضة أن تعتكف دون الحائض، فقد ثبت عَن عَائشَة قَالَت: اعْتَكَفَ مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وسَلَّمَ امرَأَةٌ مِن أَزوَاجِهِ مُستَحَاضَة فَكَانَت تَرَى الصُّفرَةَ وَالْحُمرَةَ..رواه البخاري
حَدُّ الخُروج مِن المسجد
حدّ الخروج: أن يَـخرج بـجمِيع جسدِه، فَإن خَرج ببَعضِه لَـم يضُرّ ، لِقَول عَائِشة رضي الله عنها : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُدْنِى إِلَىَّ رَأْسَهُ وَأَنَا فِى حُجْرَتِى فَأُرَجِّلُ رَأْسَهُ وَأَنَا حَائِضٌ. متفَق عَليه
١. أَنَّه لَا يَـجِب عَلى الفَور بل يَجُوز فيه التَأخِير
عَن عَائِشَةَ رضى الله عنها، أنها قَالَت: كَانَ يَكُونُ عَلَىَّ الصَّومُ مِن رَمَضَانَ، فَمَا أَستَطِيعُ أَنْ أَقضِى إِلاَّ فِى شَعْبَانَ. متفَق عَليه
عَن عَائِشَةَ رضى الله عنها، أنها قَالَت: كَانَ يَكُونُ عَلَىَّ الصَّومُ مِن رَمَضَانَ، فَمَا أَستَطِيعُ أَنْ أَقضِى إِلاَّ فِى شَعْبَانَ. متفَق عَليه
٢. أَنَّه لَا يَـجِب التَتَابُع
قال تعالى: "فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ" (البقرة: آية ١٨٥)
و ثَبَت عَن ابنِ عَباسٍ أَنّه قَال: لَا بَأسَ بِه أَن يُفَرَّق. (أي قَضَاء الصِّيَام) رواه البخاري معلقا
من مات وعليه صيام نذر
عَنْ عَائِشة رضى الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ ». متفَق عَليه. وهذا الحديث يختص بصِيام النَّذر فَقط، أما صِيام رمضان فهو يطعم عنه. كما جاء ذلك في رواية عن عَمرَة: أَنَّ أُمَّها مَاتَت وعَلَيها مِن رَمَضَان، فَقَالت لِعَائِشَة: أَقضِيهِ عَنهَا؟ قَالَت: لَا بَل تَصَدقِي عَنهَا مَكَانَ كُلَّ يَومٍ نِصفَ صَاعٍ عَلى كُل مِسكِين. أخرجه الطحاوي و صححه الألباني

اقسامي ..~
توآصلي معي ..~
ملآحظه ..~
[ ..لا أسمح بأستخدام محتويات المدونة في ما يعصي اللـہ ..~
طيبي سمعكِ ..~
