{ رسَائل فوْريّة 2 =] ~ْ
الخميس, مارس 31, 2011 | مرسلة بواسطة
الفتاة الداعية |
تعديل الرسالة
.. بسم الله الرحمن الرحيم ..


و أخيرًا و بعد وقتٍ طويييييل جاء وقت الرسائل الفورية 
س : ‘ ما هي الرسائل الفورية ؟
ج : هي عبارة عن رسالة ملوّنة يمكنكِ نسخ كودها من السبيس و إرسالها لجهات الإتصال عندك سواء كانت متصلة أو غير متصلة و يمكنك إرسالها عن طريق :
1_ الضغط على جهة الاتصال بزر الفأرة اليمين
2_ اختيار " ارسال رسالة فورية لجهة الاتصال "
3 - الصقي كود الرسالة التي اخترتيها في صندوق المحادثة و اضغطي من لوحة المفاتيح زر " إدخال [ ENTER ] " أو من صندوق المحادثة " إرسال " .
و يعتبر سبيس " مسن فتاة الإسلام " - بتوفيق من الله - صاحب هذه الفكرة في الشبكة العنكبوتية ;) ~
لنبدأ
-1-
-1-
[c=1]سَمِعَ [u][a=#CFCFCF][c=#408080]الحسنُ البصريّ[/c][/a][/u] حمالاً يُكثِرُ من الحمـدِ والإستِغفـار فقـالَ له : يـا هذا ألا تحفظُ من الأذكـارِ إلّا هذيّن[s][c=#408080] .. ؟![/c][/s]
فـردَّ عليهِ فقـالَ : إني أحـفظُ [a=#408080][c=#C0C0C0]نِصفَ القُـرآن[/c][/a] .. لكِنّي نظرتُ إلى نفسي فـَوجدتُهـا بينَ حـالين ~
.. [a=#004040][c=0]||[/c][/a] [c=#408080]نِعمةٌ[/c] تستَوجِبُ حمـداً , و[c=#408080]ذنبٌ [/c]يستَوجِبُ استغـفاراً [a=#004040][c=0]||[/c][/a] ..
:
[c=#004040]~ فالحمـدُلله عـلى مـا أنعَم ونستغفِرُ الله مِمـا أذنبـنا[/c] .. [/c]
-2-
-2-
[a=#560735][c=0]»[/c][a=0][c=#560735]«[/c][/a][c=0]قال [u]سلمه ابن دينار[/u] : ما [c=11]أحببت[/c] أن يڪـون معڪـ في الآخرة فـ [c=11]قدمه[/c] اليوم وما [c=11]ڪـرهت[/c] أن يڪـون معڪـ في الآخرة فـ [c=11]اترڪـه[/c] اليوم[/c][a=0][c=#560735]»[/c][/a][c=0]«[/c][/a]
-3-
-3-
[c=#AB033E]°•أجمع العارفون بالله على أن•°
[a=0]ذنوب الخلوات هي أصل الانتكاسات[/a=20]!
[a=20]وعبادات الخفاء هي أعظم أسباب الثبات[/a=0]!
(ابن القيم)[/c]
-4-
-4-
[c=#000040]دعاؤنا لربنا يحتاج منا دعاء آخر أن يتقبله الله ، [/c=#000080]
[a=#000040][c=0]قال تعالى عن خليله -ابراهيم عليه السلام -[/c][/a=#000080]
بعد أن دعا بعدة أدعية: [c=#000080]װ[/c][a=#000040][c=22]ربنا و تقبل دعاء[/c][/a][c=#000080]װ[/c]
[a=#000040][c=0]قال تعالى عن خليله -ابراهيم عليه السلام -[/c][/a=#000080]
بعد أن دعا بعدة أدعية: [c=#000080]װ[/c][a=#000040][c=22]ربنا و تقبل دعاء[/c][/a][c=#000080]װ[/c]
-5-
-5-
[s][c=#004000]¤[/c][/s][a=#004000][c=32]عَنْ جُوَيْرِيَة[/c][/a][s][c=#004000]¤[/c][/s] - رضي الله عنها - [c=#808000]أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ[/c]
[u]خَرَجَ[/u] مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً حِي[c=#004000]نَ صَلَّى الصُّبْحَ وَهِ[/c]يَ فِي مَسْجِدِهَا ثُمَّ [u]رَجَعَ[/u] بَعْدَ أَنْ
أَضْحَى[c=#808000] وَهِيَ جَالِسَةٌ فَقَ[/c]الَ مَا زِلْتِ عَلَى الْ[c=#004000]حَالِ الَّتِي فَارَقْتُ[/c]كِ عَلَيْهَا قَالَ[c=#808000]تْ نَعَمْ
قَالَ النَّبِيُّ [/c]صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ [c=#004000]أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ[/c] لَوْ
وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنّ
"[a=#004000][c=32] سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ[/c][/a=#808000] "
[c=1]صحيح مسلم[/c]
[u]خَرَجَ[/u] مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً حِي[c=#004000]نَ صَلَّى الصُّبْحَ وَهِ[/c]يَ فِي مَسْجِدِهَا ثُمَّ [u]رَجَعَ[/u] بَعْدَ أَنْ
أَضْحَى[c=#808000] وَهِيَ جَالِسَةٌ فَقَ[/c]الَ مَا زِلْتِ عَلَى الْ[c=#004000]حَالِ الَّتِي فَارَقْتُ[/c]كِ عَلَيْهَا قَالَ[c=#808000]تْ نَعَمْ
قَالَ النَّبِيُّ [/c]صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ [c=#004000]أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ[/c] لَوْ
وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنّ
"[a=#004000][c=32] سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ[/c][/a=#808000] "
[c=1]صحيح مسلم[/c]
-6-
-6-
[i][c=5]الصبر[/c][/i] [c=#A3570C]زاد لكنه قد ينفد ، لذا أُمرنا أن نستعين بـ[/c][i][c=5]الصلاة[/c][/i] [c=#A3570C]الخاشعة ، لتمد الصبر وتقويه[/c]
[a=5][c=16]( وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ )[/c][/a=#A3570C] .
[c=5][ د . محمد الخضيري ][/c=#A3570C]
-7-
-7-
[a=#FB045A][c=0]◦×●¦[/c][/a=#800040][c=#FB045A]إذا عظم في صدرك تعظيم المتكلم بالقرآن ، لم يكن عندك
شيء أرفع ، ولا أشرف ، ولا أنفع ، ولا ألذ ، ولا أحلى من
استماع كلام الله جل وعز ، وفهم معاني قوله تعظيماً وحباً له
، وإجلالاً ، إذ كان تعالى قائله ، فحب القول على قدر حب
قائله[/c=#800040][a=#FB045A][c=0]¦●×◦[/c][/a=#800040]
[c=1][ الحارث المحاسبي ][/c]
شيء أرفع ، ولا أشرف ، ولا أنفع ، ولا ألذ ، ولا أحلى من
استماع كلام الله جل وعز ، وفهم معاني قوله تعظيماً وحباً له
، وإجلالاً ، إذ كان تعالى قائله ، فحب القول على قدر حب
قائله[/c=#800040][a=#FB045A][c=0]¦●×◦[/c][/a=#800040]
[c=1][ الحارث المحاسبي ][/c]
-8-
-8-
[c=1]قام[c=57] نبيك صلى الله عليه وسلم[/c] ليلة كاملة بآية يرددها حتى[c=57] أصبح[/c]،
وهي: ([c=#004000]إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ[/c])
لذا قال [c=#D90021][b]ابن القيم[/b][/c]:
"فإذا م[c=57]ر بآية - وهو محت[/c]اج إليها في شفاء[c=#004000] قلبه - كررها ول[/c]و مائة مر[c=57]ة، ولو ليلة![/c] فقراءة آية ب[c=#004000]تفكر وتفهم، خير م[/c]ن قر[c=57]اءة ختمة
بغير تدبر وت[/c]فهم، وأن[c=#004000]فع للقلب، وأدعى[/c] إلى ح[c=57]صول الإيمان،
وذوق حلا[/c]وة القرآن"[/c]
-9-
-9-
[c=#D90021]"هل يسرك أن يعلم الناس ما في صدرك - مما تحرص على كتمانه ولا تحب نسبته إليك -؟!
[/c]
[b]قطعاً لا تحب، بل ستتبرأ منه لو ظهر ..
إذن قف مع هذه الآية متدبرا[/b]،
[a=#D90021][c=#C0C0C0] وتأمل ذلك المشهد العظيم: (يوم تبلى السرائر)، (وحصل ما في الصدور)[/c][/a=#FFB7C1]
[c=#D90021][i]أتريد النجاة من هذا كله؟ [/i][/c]
كن كإبراهيم عليه السلام: [c=#0080FF]∫[a=#0080FF][c=#B0D8FF]إذ جاء ربه بقلب سليم[/c][/a]∫ [/c]..
[c=#D90021][u]وهنا، لن ترى ما يسوؤك"[/u][/c]
[u][c=1][ أ.د.ناصر العمر ][/c][/u]
[/c]
[b]قطعاً لا تحب، بل ستتبرأ منه لو ظهر ..
إذن قف مع هذه الآية متدبرا[/b]،
[a=#D90021][c=#C0C0C0] وتأمل ذلك المشهد العظيم: (يوم تبلى السرائر)، (وحصل ما في الصدور)[/c][/a=#FFB7C1]
[c=#D90021][i]أتريد النجاة من هذا كله؟ [/i][/c]
كن كإبراهيم عليه السلام: [c=#0080FF]∫[a=#0080FF][c=#B0D8FF]إذ جاء ربه بقلب سليم[/c][/a]∫ [/c]..
[c=#D90021][u]وهنا، لن ترى ما يسوؤك"[/u][/c]
[u][c=1][ أ.د.ناصر العمر ][/c][/u]
اقسامي ..~
توآصلي معي ..~
ملآحظه ..~
[ ..لا أسمح بأستخدام محتويات المدونة في ما يعصي اللـہ ..~

